اشتعلت انتخابات الرئاسة مبكرًا، وبدأت الصراعات تأخذ منحى مختلف.. ربما
لإحساس المصريين بأنهم لأول مرة يختارون رئيسهم دون ضغوط أو الشك في
تزويرها..
ووسط الحديث عن "الرئيس التوافقي"، واختلافات الرأي حول أي من المرشحين
يصلح لقيادة مصر في هذا التوقيت الصعب.. باتت المنافسة صعبة للغاية..
وتوحدت تيارات سياسية ضد أخرى، وخرجت التصريحات "الرنانة" في جانب أخر،
لتزيد الأمور اشتعالا حتى داخل التيار الواحد بعدما أعلن حزب الحرية
والعدالة عدم مساندته لأي مرشح ذو خلفية إسلامية، بينما انتقد السلفيون تلك
التصريحات واتهموا الإخوان بأنهم خانوا يقة الشعب في الإسلاميين، في الوقت
الذي أعلن الوفد رسميًا دعمه لمنصور حسن.
وينتظر المصريون فجر الأول من يونيو المقبل الذي سيشهد أول رئيس منتخب
بإرادة حرة، أو هكذا يتمنوا.